إذا عمل المسلمُ بالبدعة، و قصد بها وجه الله تعالى فله أجر أم لا. ولماذا؟

إذا عمل المسلمُ بالبدعة، و قصد بها وجه الله تعالى فله أجر أم لا. ولماذا؟

اجابة معتمدة

إذا عمل المسلمُ بالبدعة، و قصد بها وجه الله تعالى فله أجر أم لا. ولماذا؟

يتناول الحديث في الإسلام مسألة البدعة، حيث يُراد بها ما أُحدث في الدين من أمور لم تكن موجودة في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتعد البدعة من الموضوعات التي أثارت نقاشات واسعة بين علماء الأمة.

وفقاً لما يراه العديد من العلماء، فإن العمل بالبدعة يُعتبر من الأمور المحظورة في الإسلام حتى وإن كانت النية خالصة لوجه الله تعالى. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" (رواه البخاري ومسلم). وهذا يُشير إلى أنه حتى لو كانت النية حسنة، فإن الابتداع في دين الله لا يُقبل.

ومع ذلك، يُمكن أن تختلف الآراء بين العلماء حول بعض البدع. فبعضهم قد يُقابل البدع الحسن بالقبول، بشرط أن لا تتعارض مع أصل من أصول الشريعة. لكن، في العموم، يُستحسن للمسلم أن يكون حذراً ولا يتبع أي بدعة، إذ قد يتسبب ذلك في الابتعاد عن السنة.

لذا، يُستنتج أن العمل بالبدعة، حتى مع النية الطيبة، لا يُعتبر مجزياً في الإسلام، وينصح بالابتعاد عنها والرجوع إلى الكتاب والسنة كنموذج يحتذى به.

لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الروابط التالية (يرجى ملاحظة أنه يجب الإطلاع والدراسة من مصادر موثوقة):

Scroll to Top