اتفق المسلمون على اتخاذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بداية التقويم الهجري وذلك في عهد الخليفة عمر بن الخطاب

اتفق المسلمون على اتخاذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بداية التقويم الهجري وذلك في عهد الخليفة عمر بن الخطاب

تعتبر هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة حدثًا تاريخيًا ضخماً أوجد تحولًا في مسار الإسلام وتاريخه. وقد اتفق المسلمون في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، على اتخاذ هذه الهجرة بدايةً للتقويم الهجري.

بعد أن تعاظم عدد المسلمين في المدينة، ومع تزايد التعقيدات الاجتماعية والدينية، شعر الصحابة رضي الله عنهم بضرورة وضع تقويم يسيرون عليه لتحديد تواريخ الأحداث المهمة، مثل الغزوات والأعياد. فاجتمعوا وأجمعوا على اعتماد الهجرة كنقطة البداية.

ومن الأمور التي كانت تميز هذا التقويم الهجري هو أنه يعتمد على دوران القمر حول الأرض، إذ يتكون الشهر الهجري من 29 أو 30 يومًا. بينما يتكون العام الهجري من 12 شهرًا، مما يجعل السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية بحوالي 11 يومًا.

منذ ذلك الحين، أصبحت الهجرة رمزًا للمسلمين واعتبرت بداية لحقبة جديدة من الاستقلال والتحرر، مما جعلها تستحق أن تكون نقطة البداية للتقويم الذي يتبعه المسلمون حتى اليوم.

للمزيد من المعلومات حول التقويم الهجري وأهميته، يمكنك زيارة هذا الرابط: التقويم الهجري.