الصحابي الذي تم تكليفه بتتبع القران وجمعه: زيد بن ثابت
مقدمة
جمع القرآن هو أحد الأعمال المهمة التي قام بها المسلمون بعد وفاة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) للحفاظ على النص القرآني. يتناول هذا المقال الصحابي الذي تم تكليفه بتتبع القرآن وجمعه.
زيد بن ثابت
زيد بن ثابت الأنصاري هو الصحابي الذي قام بتجميع القرآن. كان من كتاب الوحي وكان له دور بارز في جمع القرآن أثناء خلافة أبي بكر الصديق (رضي الله عنه). بعد معركة اليمامة التي أسفرت عن استشهاد عدد كبير من حفظة القرآن، قرر أبو بكر جمع القرآن في مصحف واحد.
عملية الجمع
تولى زيد بن ثابت مسؤولية هذه المهمة، وبدأ بتجميع الآيات من العظام الذين كانوا قد حفظوه، بالإضافة إلى ما كتب في العظام والجلود والأوراق. قال زيد في هذا الإطار: "إن أبو بكر أرسل إليَّ في حفصة، وسألني: هل لديك عِلم من القرآن؟ فقلت: نعم".
استغرق عمل زيد بضع سنوات، وتمكن من تجميع القرآن في مصحف واحد كان هو النسخة المعتمدة الرسمية في زمن الخلافة.
الخاتمة
يعتبر زيد بن ثابت من أبرز الصحابة الذين ساهموا في الحفاظ على القرآن الكريم، وكانت جهوده سببًا في جعل القرآن نصًا محفوظًا ومجمعًا بشكل رسمي. ولعبت هذه العملية دورًا محوريًا في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث ساهمت في توحيد النص القرآني.
للمزيد من المعلومات حول زيد بن ثابت ودوره في جمع القرآن، يمكن زيارة الرابط التالي: زيد بن ثابت.