القلب السليم هو القلب الذي ينجو صاحبه من عذاب اللَّه يوم القيامة - مفهوم القلب السليم في الإسلام
مقدمة
يعبر مفهوم "القلب السليم" في الإسلام عن حالة الهدوء والصفاء الروحي، وهو القلب الذي يكون خالياً من الشوائب والآثام. وقد جاء في العديد من النصوص الدينية التي تبرز أهمية هذا القلب في النجاة من عذاب اللَّه يوم القيامة.
تعريف القلب السليم
يقصد بالقلب السليم ذلك القلب الذي يبتعد عن الفتن والشهوات، ويعتمد على الإيمان والتقوى، ويعمل على طاعة اللَّه واتباع أوامره. كما جاء في حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله. ألا وهي القلب." (رواه البخاري).
أهمية القلب السليم يوم القيامة
يعد القلب السليم من أهم شروط النجاح في الآخرة والنجاة من عذاب اللَّه. حيث يُذكر في القرآن الكريم في سورة الشعراء: "يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" (الشعراء: 88-89). هذه الآية تشير إلى أن المال والأبناء لن ينفعوا الإنسان يوم القيامة، وإنما النافع هو القلب الذي يحمل الإيمان والصلاح.
كيف نحصل على القلب السليم
لكي نحصل على القلب السليم، يجب علينا:
- الابتعاد عن الذنوب والمعاصي والإكثار من الطاعات.
- التفكر في آيات اللَّه وعظمته.
- التقرب إلى اللَّه بالدعاء والعبادة.
الخاتمة
يتبين من كل ما سبق أن القلب السليم هو الأساس للنجاة من عذاب اللَّه يوم القيامة. لذا، يجب علينا العمل جاهدين لنطهر قلوبنا ونجعلها صالحة لتكون في خدمة الله ورسوله.
للمزيد من المعلومات يمكنك زيارة هذا الرابط.