تأثير القمر في المد والجزر أكبر من تأثير الشمس: دراسة وتأصيل علمي

تأثير القمر في المد والجزر أكبر من تأثير الشمس: دراسة وتأصيل علمي

اجابة معتمدة

تأثير القمر في المد والجزر أكبر من تأثير الشمس

تعتبر ظاهرة المد والجزر من الظواهر الطبيعية التي تعود بفوائد عديدة على البيئة البحرية والخلجان. من المعروف أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة لعدة عوامل، من أبرزها تأثير القمر والشمس.

ومع ذلك، تشير الدراسات العلمية إلى أن تأثير القمر في المد والجزر أكبر بكثير من تأثير الشمس. حيث أن جاذبية القمر، الذي يقع على بُعد حوالي 384,400 كيلومتر من الأرض، تعمل على جذب مياه المحيطات، مما يؤدي إلى ارتفاع المياه في المناطق القريبة من القمر.

بينما الشمس، رغم أنها أكبر بكثير في الحجم، إلا أنها تبعد عن الأرض حوالي 149.6 مليون كيلومتر، مما يقلل من تأثير جاذبيتها على المد. وتظهر الأبحاث أن تأثير القمر يشكل حوالي 60% من ظاهرة المد والجزر، بينما تسهم الشمس بحوالي 40% فقط.

تتأثر بعض العوامل الأخرى مثل شكل السواحل وعمق المحيطات بمدى تأثير القمر والشمس. ولكن، في المجمل، يظل القمر هو المحرك الرئيسي لهذه الظاهرة الأساسية في البيئة.

إذا كنت ترغب في معرفة المزيد حول تأثير القمر في المد والجزر، يمكنك الاطلاع على هذا المقال للحصول على فهم أعمق.

Scroll to Top