قصة وفاة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم وأثرها على الأمة الإسلامية
قصة وفاة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم
توفي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في 12 ربيع الأول من السنة 11 هـ، والذي يوافق 8 يونيو 632 م. بدأ المرض بالرسول بعد عودته من حجة الوداع، حيث أحس بتوعك. وقد وُجد في ابنته فاطمة الزهراء التي كانت بجانبه، إضافة إلى زوجاته وأصحابه.
في أيامه الأخيرة، أوصى رسول الله بالدعوة إلى الله وبمراعاة حقوق المسلمين، حيث قال: "أوصيكم بالصلاة وما ملكت أيمانكم". توفي بعد أن صارع المرض لمدة عدة أيام، وتم دفنه في حجرة عائشة، والتي تُعرف اليوم بمسجد النبي في المدينة المنورة.
بعد وفاة النبي، انتشار الحزن بين المسلمين في جميع أنحاء الجزيرة العربية، وبدأ الصحابة بالاجتماع لمناقشة الأمور المهمة في غيابه. كانت وفاته نقطة تحول كبيرة في تاريخ الإسلام، حيث انتقلت القيادة إلى الخلفاء الراشدين ليواصلوا نشر الدعوة الإسلامية.
للمزيد من المعلومات حول حياة النبي محمد وتأثيره على الأمة الإسلامية، يمكنك زيارة الرابط التالي: قصة وفاة النبي.