لماذا يخطئ بعض المرضى في التمييز بين الزكام والانفلونزا؟ الفروق والأعراض والعلاج
اجابة معتمدة
لماذا يخطئ بعض المرضى في التمييز بين الزكام والانفلونزا؟
يعتقد العديد من المرضى أن الزكام (نزلة البرد) والإنفلونزا هما نفس الشيء. ومع ذلك، فإن هذان المرضان هما ناتجان عن فيروسات مختلفة ولهما أعراض وعلاجات مختلفة. في هذه المقالة، سنستعرض أسباب عدم التمييز بين الزكام والانفلونزا وكيفية تمييزهم.
أسباب اللبس بين الزكام والإنفلونزا
- عرض مشابه: كلا المرضين يظهران أعراضًا مشابهة مثل السعال، سيلان الأنف، واحتقان الحلق، مما يسبب الارتباك لدى المرضى.
- قوة الأعراض: الإنفلونزا غالبًا ما تكون أكثر حدة من الزكام، لكن بعض الأشخاص قد لا يدركون ذلك عند ظهور الأعراض.
- عدم المعرفة: قد يفتقر بعض المرضى إلى المعلومات الكافية حول أعراض كل مرض، مما يؤدي إلى الخلط.
كيفية التمييز بين الزكام والانفلونزا
لتسهيل التمييز بين الزكام والإنفلونزا، يمكن النظر إلى بعض الفروق الرئيسية:
- توقيت العرض: تظهر أعراض الإنفلونزا بسرعة أكبر، بينما قد تتطور أعراض الزكام بشكل تدريجي.
- شدة الأعراض: الإنفلونزا تؤدي غالبًا إلى حمى شديدة، آلام في الجسم، وإرهاق شديد، بينما الزكام يميل إلى أن يكون أقل حدة.
- مدة الأعراض: عادةً ما تستمر أعراض الزكام لفترة أطول مقارنةً بالإنفلونزا.
علاج كل من الزكام والانفلونزا
علاج الزكام يعتمد عادةً على تخفيف الأعراض مثل تناول مسكنات الألم ومضادات الهيستامين. أما الإنفلونزا فيمكن علاجها بواسطة أدوية مضادة للفيروسات تتطلب وصفة طبية.
رابط مباشر للتفاصيل في موقع منظمة الصحة العالمية
في النهاية، إذا كنت غير متأكد من الأعراض التي تعاني منها، من الأفضل استشارة مختص صحي للتشخيص والعلاج المناسب.